logo on medium devices
موقع صدى الولاية الاخباري
الأربعاء 26 نوفمبر 2025
01:25:41 GMT

الشعرة التي قسمت ظهر البعير

 الشعرة التي قسمت ظهر البعير
2025-08-29 07:21:03
 ❗خاص❗ ❗️sadawilaya❗ 

توالت التعديات الداخلية والخارجية منذ تاريخ توقف الأعمال العدائية بين المقاومة والصهاينة، أي منذ حوالي سنة، فلا يكاد يمر يوم دون أن نسمع فيه اعتداء أو اغتيال وقصف من قبل الإسرائيليين لأهداف لبنانية، بشرية كانت أو جغرافيا، يتبعها اعتداء داخلي لم يتوقف، منذ توقف الحرب، تترواح أشكاله ما بين ظاهر وباطن، وبين عدائي بالكلمة والموقف، أو عدائي تلطى في مكره وخديعته، مبيناً أنه الوطني والصالح والساعي إلى النهوض بلبنان واللبنانيين، خصوصاً أبناء الطائفة الشيعية، وفي ظل كل هذا التكالب، داخلياً كان أو خارجياً، فإننا نتلمس صبراً مخيفاً ممن يتعرض وتعرض للخيانة من قريب أو بعيد، لدرجة صرت اغبط الأمين العام للحزب الشيخ نعيم قاسم وبعض أركان الحزب على حجم الصبر الذي يتمتعون به، وهو صبر تعدى كل الحدود، فهل هو صبر استراتيجي أم أن أوراق قوة المقاومة قد أذهبتها الضربات الإسرائيلية إلى غير رجعة، وبات تنظيماً لا يملك القدرة على القيام بأي نشاط مسلح يربك الصهاينة ويعيد حساباتهم ويبقهم كما أبقاهم الأمين الشهيد " على إجر ونص"، وهل انتهى دور المقاومة عسكريا وربما تنال بعض الممكن في الدور السياسي وتكون شريكة مفترضة لدولة الرئيس بري في القادم من حسابات سياسية، دون الالتفات أو القدرة على رد اي عدوان، نتيجة الندرة في القدرات التي كانت متوفرة ؟ .
بداية، كما أسلفت فإنني أغبط سماحة الشيخ نعيم قاسم هو ومن معه، بل أحسدهم على صبر لم أر له مثيل، تعدى كل التعريفات والمفاهيم التي تعلمناها سابقاً في المؤسسات التعليمية عن الصبر، لدرجة أنني بدأت أشكك في قدرات هذا التنظيم، وهل يا ترى لا زال يملك القدرة على إعادة البوصلة إلى وجهتها والقول لكل من يعنيهم الأمر بأننا لا نزال حاضرين ؟ .
لا أنكر أنّ لحظات رافقتني، زادت الشك في داخلي بأن هذه الحقيقة، لأُسلم أن لا قدرة بعد اليوم على مقارعة العدو، وأننا بتنا في عصر الهيمنة الأميركية دون منازع، تسمح لربيبتها اسرائيل فعل ما تشاء في لبنان أو سوريا، أو أي مكان آخر تستسيغ اسرائيل استهدافه، ليقينها أن القدرات انتهت ولم يعد هناك من مجال للرد، لكنني ألوم أفكاري الانهزامية وتحضرني وتؤدب تفكيري، ذكريات عشتها وكلمات سمعتها من قائد المقاومة في فترة خلت، أقصد الحاج عماد مغنية، وروايات أخرى، يُسَر في سردها السيد فؤاد شكر، عن بدايات متواضعة مقارنة مع الإمكانات اليوم وكيفية تحول الصراع شيئاً فشيئاً فشيئاً لصالح المقاومة حتى الوصول إلى طريق النصر والتحرير، فألتمس السماح من روحيهما وأرواح الجميع، لاغوص باحثاً مطمئناً بما أصل إليه، أن هذه المقاومة لا زالت قوية، بل اقوى مما يظنون، لدرجة أنها ما توقفت يوماً عن الاستعداد للمواجهة القادمة، مع فارق التكتيك والطبيعة والكيفية، واشتراك وحيد مع النتيجة النهائية،فيما سبق وفيما هو آت،  نصر مؤزر اعتدناه، سينغص فرحتنا فيه فقط غياب كوادر هذه المقاومة وليوثها .
بالعودة إلى حديث مختصر عن زواريب الداخل، فإنه من الواضح أن حكام اليوم لم يتعلموا من تجارب من سبقهم ولم يصلوا إلى الخاتمة الواضحة، أن مشروع هذه الفئة هو امتداد لمشروع سماوي، يقترن بظهور من المهدي المنتظر، وأن لا إمكانية لنزع سلاحهم وشرفهم، لا حرباً ولا بالسياسة، وسيكون مصير توجههم شبيهاً لمساعي سابقة، لم يُكتب لها النجاح .
يبقى الصبر الذكي الذي تمارسه المقاومة اليوم وتحصد معه أفصل النتائج  والتي سيراها الجميع لاحقاً، ربما لضعف رؤية حالية لهذه الامور، هذا الصبر هو افضل الوسائل الممكنة حالياً، لا لضعف أو انهزام، بل لتكتيك يحمل في مكتسباته انتصاراً في غير صعيد، وسيرى هؤلاء الصامتون اليوم والمتذبذبون، ثمار الصمت ونتاجه .
تبقى العبرة في الخواتيم التي لم تعد بالبعيدة، تحاول المقاومة أن تقطفها دبلوماسياً بعد انتخابات ستجري عام ٢٠٢٦، قابضة على كل جراحاتها التي ما اعتادت أن تنسيها الهدف والقضية، بل تكون مشعالاً لكل نصر قادم .
وتكون العثرات التي يمكن أن تكون مفتاح بداية، مدمرة لمشروعهم، مستعيضة بأبدالٍ من نفس الملة، مع سياسة تؤيد المقاومة وتناصر محورها، ولربما يتم استبدال الطالح بالصالح قبيل أوان . يتم تقطيع الوقت لبلوغ الانتخابات وزوال أشخاص من خارطة السياسة اللبنانية، ذلك يمكن أن يحصل، أما إذا ما تبجح بعض الحقودين، واستمروا في مشروعهم الذي يرتكز على القدرة على إكمال إنهاء هذا الوجود الشيعي القادم، ولربما تكون جعجعة من مكان، أو رجولة حمقاء من مكان آخر، تنهي معها كل انواع الرجولة الزائفة، وتعيد الحسابات في لبنان والمنطقة برمتها، وتكون تلك الشعرة التي قسمت ظهر البعير .
انتظروا ولننتظر ما ستحمله قادمات الأيام من فرج وراحة للمقاومة وبيئتها، وهو الأمر الأكثر اقتراباً للمنطق، مع كل ما يرافقه من بطولة متهورة ستودي بأصحابها نحو درب النهاية السياسية .
إنهم يرونه بعيداً ونراه قريباً، بإذن الله .

                       حمزة العطار
ان ما ينشر من اخبار ومقالات لا تعبر عن راي الموقع انما عن رأي كاتبها
صدر كتاب تحت عنوان: قراءة في الحركة المهدوية نحو بيت المقدس للشيخ الدكتور علي جابر
المساعدون القضائيون في صيدا يكرّمون القاضي إيلي أبو مراد قبل انتقاله إلى البقاع
المقداد يجول في جرد جبيل ولاسا
مؤتمر دولي لنصرة غزة من بيروت الى اليمن وفلسطين والعالم
بتاريخ ٢٠٢٤٠٤٠١ نظمت السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي شعبة بشارة الخوري محمد الحوت المتحف في منطقة بيروت
في أجواء شهر رمضان المبارك وبمناسبة يوم الأرض ،
واشنطن تصنف انصار الله جماعة إرهابية وتدخل حيز التنفيذ من يومنا هذا وصنفت قيادات الصفوف الاولى من حركة انصار الله بلائحة الارهاب
النائب برو يتفقد احوال النازحين في علمات والبدان المجاورة
قتيل وجرحى بين العرب في البقاع الاوسط في منطقة قب اللياس
بعد طلب سماحة القائد الولي الاعلى السيد علي الخامنئي حفظ الله
كتب حسن علي طه يا أمة المليار منافق، غزة تُباااااد ، فماذا أنتم فاعلون؟ عامان، لا بل دهران، لكثافة ما حصل في غزة من أحداث.
بسم الله الرحمن الرحيم
مباشر من حفل اطلاق الحملة الرسمية لاحياء اليوم القدس العالمي التي يطلقها ملف شبكات التواصل في حزب الله
الوزير السابق للداخلية مروان شربل
ممثل الامين العام لحزب الله الشيخ الدكتور علي جابر يزور مطبخ مائدة الامام زين العابدين ع في برج البراجنة
قيادة الحملة الدولية لكسر حصار مطار صنعاء الدولي
الحاج حسن من بريتال: أزمة انتخاب رئيس الجمهورية سياسية وليست دستورية
تحت عنوان (على طريق القدس موحدون لمواجهة الفتن ومؤامرات التفريق بين أمتنا )
صنعاء بمواجهة العدوان المتجدّد: لا وقف لعمليّاتنا
الصوت الذي لم يستكن يوماً
لا خيار أمام جيش العدو سوى الانسحاب... أو المقاومة
🔸عون والسلاح واللغز: السمكة ستصل! طوني عيسى السبت, 04-تشرين الأول-2025 في العلن، يبدو الخلاف عميقاً بين ركني السلطة ال
وهل حرمة شهر رمضان أشدُّ عند الله من حرمة الشعب في غزة؟
العرب يحتفلون بتواطئهم: هذا نموذجنا للمقاومة!
ةحزب الله في زمن التحوّلات الإقليمية: صدع كبير في الطبقات الحامية محمد مهدي برجاوي الإثنين 22 أيلول 2025 لم يكن الضغط ا
العرب وايران.... ما هي مشكلتنا مع إيران؟
الاخبار _ حسين الامين : الاحتلال يرسّم حدوداً جديدة في الجنوب: مواقع وخنادق ومناطق عازلة و«خطّ أبيض» جديد
تهيأت الساحة ،والنصر قاب قوسين أو أدنى
الاخبار : الحريري متريث وأنصاره يُراقبون المتغيّرات في سوريا والإقليم: «المستقبل» يعود إلى الواجهة بعد سقوط الأسد
من الشهادة إلى الحياة
رسائل المصيلح الأربع
المشكلة الأكبر التي تواجه سلام
استراتيجية التوحّش في فصلها الثاني: المزيد من الأمر نفسه
زواج الـسُّـنـي الـبـيـروتـي مـن غـيـر طـائـفـة... مـمـنـوع! الأخـبـار ترفض المحكمة الشرعية السنّية في بيروت في الفترة
رسالة الى د.سمير جعجع.. وساتحمل الانتقاد (مع الاعتذار عن الآطالة مسبقاً
مـتـى يـفـاوض تـرامـب حـزب الله؟
60% من اللبنانيّين ضدّ سحب سلاح المقاومة
مؤتمر المصيلح لإعادة الإعمار: رهان على البنك الدولي
واشنطن ترفض تعديل خطّة ترامب: حملة «ضغوط قصوى» على المقاومة
الدين يساوي 176.5% من الاقتصاد في 2024
سنة
شهر
أسبوع
يوم
س
د
ث